العنوان: [هجوم العمالقة] هل هو في الحقيقة "جاندام"؟ روح "أنمي الروبوتات الواقعية" كما تظهر من خلال فتيان يرتدون "دروعاً من لحم"
- Ka T
- قبل 3 ساعات
- 3 دقيقة قراءة
"أليس مجرد مانغا رعب حيث تأكل العمالقة البشر؟" إذا كنت تتجنب متابعة هجوم العمالقة لأنك تعتقد ذلك، فأنت تفوت على نفسك شيئاً مذهلاً.
مع تقدم القصة، يتضح أن هذا ليس مجرد رعب وذعر، بل هو "دراما حربية حول فتيان يركبون أسلحة بيولوجية".
في هذه التدوينة، سأقوم بتحليل معارك إيرين ييغر وراينر من منظور "أنمي الروبوتات الواقعية" (Real Robot Anime) مثل جاندام (Gundam) وإيفانجليون (Evangelion). ومن خلال ذلك، سترى "الروح" الحماسية والقاسية التي ورثها هذا العمل.
1. "مؤخرة العنق" هي قمرة القيادة. و"التحول" هو عملية الركوب
النمط الأساسي لأنمي الروبوتات هو أن يركب البطل آلة ضخمة ليقودها. إعداد "العمالقة الأذكياء" في هجوم العمالقة هو نفسه تماماً.
موقع الطيار: تماماً كما تكون قمرة قيادة الروبوت في الصدر أو الرأس، فإن مشغل العملاق (الجسم الرئيسي) يقيم في "مؤخرة العنق".
معدل التزامن والهيجان: عندما حاول إيرين لأول مرة السيطرة على قوة العملاق، أصبح وعيه مشوشاً وهاجم ميكاسا. هذا يذكرنا بهيجان الـ "إيفا" أو عدم استقرار قدرات الـ "نيوتايب" (Newtype) في جاندام.
خصائص الوحدة: "العملاق المدرع" متخصص في الدفاع، و"العملاق الضخم" في تدمير القواعد، و"العملاق الأنثى" في المناورة والقتال القريب. هذه تشبه تماماً الاختلافات في مواصفات الأداء للبدلات المتنقلة "موبايل سوت" (زاكو، دوم، جوف، إلخ).
إذا أعدت تعريف العمالقة على أنهم "بدلات آلية مصنوعة من اللحم"، فإن قيام إيرين بعضّ يده للتحول يبدأ في الظهور وكأنه تسلسل الإطلاق: "أمورو، إيكيمـاس (سأنطلق)!"
2. "القوة الموكلة من الأب" و"الفتى الذي لم يرغب في القيادة"
عنصر أساسي آخر في أنمي الروبوتات الواقعية هو الصراع: "ابن يُجبر على قيادة سلاح طوره (أو شارك فيه) والده".
في حالة إيرين، لم تكن قوة العملاق فطرية. في فوضى تدمير السور في عام 845، قام والده، غريشا ييغر، بنقلها إليه قسراً عن طريق الحقن.
ليست صدفة، بل قدر: لقد عهد الأب إلى إيرين بـ "مفتاح القبو"، وأسرار العالم، وقوة العملاق.
الوحدة كلعنة: تلك القوة تقصر من عمر إيرين وتجره إلى طريق مليء بالدماء.
على الرغم من أنه لا يقول: "أبي، أنت تعاني من نقص الأكسجين..."، إلا أن حقيقة أن قرار غريشا المتعصب حدد مصير إيرين تتقاطع مع ظروف أمورو راي وشينجي إيكاري.
3. التحول من "أفلام الوحوش" إلى "حرب بين الدول"
عندما ركل العملاق الضخم السور في الحلقة الأولى، اعتقدنا أنها هيكلية "بشر ضد وحوش". ومع ذلك، تكشف القصة الحقيقة: "البشرية موجودة خارج الأسوار، والعمالقة يتم تشغيلهم كأسلحة".
محاربو مارلي: كان راينر وبيرتولت وآني جنوداً أطفالاً (طيارين) تم اختيارهم وتدريبهم من قبل الدولة العظمى خارج الأسوار، "مارلي".
مواجهة نخبة الأعداء: بالنسبة لإيرين، هؤلاء ليسوا وحوشاً غير مفهومة، بل "طيارين نخبة من العدو" لديهم نية واضحة ومهارات قتالية عالية. كانت المعركة مع العملاق الأنثى في غابة الأشجار العملاقة حقاً اشتباكاً جوياً بين بدلات متنقلة عالية المناورة.
بالنظر إلى الجدول الزمني، فإن الصراع على السيادة باستخدام "قوة العمالقة" مستمر منذ آلاف السنين. هذا ليس خيالاً (فانتزيا)، بل هو هيكل لـ "سجل حرب عسكرية" سياسي للغاية.
4. مأساة الجنود الأطفال وألم "عدم الفهم المتبادل"
ما جعل جاندام ثورياً هو تصوير أن العدو (زيون) كان لديه أيضاً عدالة، وعائلات، ودراما. يقوم هجوم العمالقة أيضاً بجعل العدالة نسبية من خلال تصوير منظور راينر والآخرين الذين دمروا السور.
تعليم غسيل الدماغ: يتم تعليم الإلدانيين خارج الأسوار منذ سن مبكرة أن "أولئك داخل الأسوار شياطين" ويتم تربيتهم كـ "مرشحين للمحاربين" يعتبرون وراثة العملاق شرفاً.
الخائن في نفس الغرفة: عاش راينر وفريقه مع إيرين والآخرين في فيلق التدريب، مما عمق روابطهم كرفاق.
"لا أريد أن أقتل، لكن يجب علي ذلك". بامتلاكهم قوة هائلة (عملاق/موبايل سوت) على كلا الجانبين، ربما كان بإمكانهم فهم بعضهم البعض كبشر. المأساة التي تولد من هذا التناقض هي "الروح" التي استمر أنمي الروبوتات الواقعية في تصويرها.
الملخص: هل أصبح إيرين "نيوتايب"؟
في النهاية، يستولي إيرين على قوة العملاق المؤسس ويبدأ "دك الأرض" (Rumbling) لتدمير العالم. قد يكون هذا قريباً من يأس شار أزنابل، الذي خطط لإسقاط أكسيس في هجوم شار المضاد.
يرتدي هجوم العمالقة عباءة خيال السيوف والسحر، لكن محتواه هو "سجل لحرب لا نهاية لها للبشرية التي حصلت على أسلحة قوية للغاية".
إذا كان هناك أي من محبي جاندام أو أنمي الميكا (الآلات) يتجنبون هذا العرض لأن "العمالقة مخيفون"، يرجى مشاهدته. ستكتشفون بالتأكيد الجينات الحماسية للنوع الذي تحبونه داخل صراع "الدروع المصنوعة من اللحم".
تعليقات