top of page

送信ありがとうございました

[هجوم العمالقة] لماذا تأكل العمالقة البشر؟ الرابط بين الجانب المظلم من تاريخ البشرية و"الهجوم" من خلال طقوس "أكل لحوم البشر" و"الوراثة".

  • صورة الكاتب: Ka T
    Ka T
  • قبل 5 أيام
  • 2 دقيقة قراءة

مرحبًا، أنا أوسامو. سأتعمق اليوم في اللغز الأكبر والأكثر إثارة للاشمئزاز في "هجوم العمالقة": "الافتراس"، وذلك من منظور تاريخي وسحري. لماذا تأكل العمالقة البشر؟ السبب ليس للتغذية، لأنهم لا يملكون جهازًا هضميًا. إنهم يقتلون فقط، وحين تمتلئ بطونهم، يتقيأون ما أكلوه. هذا "القتل العبثي" كان الرعب الأكبر الذي زُرع فينا منذ بداية السلسلة. لكن الحقيقة التي تكشفت مع تقدم القصة كانت أكثر حزنًا وأكثر ارتباطًا بالسحر واللعنات.

1. كابوس بريء بعنوان "أريد أن أعود إنسانًا" السبب وراء أكل "العمالقة الأنقياء" (Pure Titans) للبشر هو غريزة بائسة وملحة للغاية: "إذا أكلت وريث أحد العمالقة الأذكياء، سأعود إنسانًا". إنهم يتجولون في كابوس لا نهاية له، ويبحثون عن "الخلاص" دون وعي من خلال التهام البشر. هذا المفهوم قريب جدًا من فكرة "اللعنة" القديمة. في وثيقة قرأتها سابقًا بعنوان "نابوبلاصر ولعنة إله القمر" (Nabonidus and the Curse of the Moon God)، كان هناك وصف لملك بابلي حولته لعنة إلهية ليحبو في البرية "مثل الوحش" ويأكل العشبة. الخوف من فقدان العقل البشري والتجول كوحش هو خوف متجذر في البشرية منذ القدم. حقيقة العمالقة هي بالضبط هؤلاء "الإخوة الملعونون".

2. أكل لحوم البشر و"وراثة القوة" الجانب الآخر هو وراثة "العمالقة التسعة". طقوس استهلاك السائل النخاعي، أي "أكل السلف" لوراثة القوة. بالنسبة لنا في العصر الحديث، يُعتبر "أكل لحوم البشر" (Cannibalism) من المحرمات الكبرى، ولكن من منظور الأنثروبولوجيا والأساطير، فهو أيضًا رمز لـ "الحب" و"الاحترام" و"الخلود".

  • أوموفاجيا (أكل اللحم الني): في طقوس ديونيسوس في اليونان القديمة، كان هناك طقس لأكل الوحش الذي يعتبر تجسيدًا للإله وهو نيء، وذلك لإدخال قوته الإلهية إلى جسد الشخص.

  • أكل اللحوم الجنائزي: في بعض القبائل سابقًا، كانوا يأكلون أقاربهم المتوفين لكي تستمر أرواحهم في العيش داخل أجسادهم.

نظام الوراثة الذي حمله إرين ورفاقه يستند إلى هذا التفكير السحري الأكثر بدائية في تاريخ البشرية: "إدخال القوة إلى الجسد = الأكل".

3. مأساة ماريا، روز، وسينا في جوهر القصة، عندما ماتت المؤسسة يميل، أصدر الملك فريتز الأول أمرًا لبناته (ماريا، روز، سينا): "كلوا يميل". كانت هذه بداية كل المآسي. ما يوجد هنا ليس مجرد قسوة. بل هو هوس الملك بـ "عدم قطع قوة العمالقة"، والخطيئة البشرية المتمثلة في الرغبة في استمرار السيطرة. إذا نظرنا إلى التاريخ، فليس من النادر العثور على روايات في الصين أو الشرق الأوسط القديم حيث كان يُعامل لحم أو دم أصحاب القوى الخاصة كـ "دواء" أو "مصدر للخلود" (وهو ظلام يتقاطع مع ما ورد في "قاموس الأماكن الخيالية").

الخلاصة: "الروابط" الكامنة خلف القسوة الافتراس الذي يصوره "هجوم العمالقة" ليس مجرد عرض مثير للاشمئزاز، بل يمكن القول إنه تشويه سحري لقاعدة مطلقة في العالم البيولوجي: "الحياة أو القوة التالية لا تقوم إلا على تضحية شخص ما". "الأكل" هو "الوراثة". إن صورة إرين وهو يمضي قدمًا حاملًا هذا العبء، ربما تفرض علينا نحن البشر مواجهة "تاريخ الدم" الذي لا مفر منه.

كان معكم أوسامو.

 
 
 

منشورات ذات صلة

إظهار الكل
العنوان: [هجوم العمالقة] هل هو في الحقيقة "جاندام"؟ روح "أنمي الروبوتات الواقعية" كما تظهر من خلال فتيان يرتدون "دروعاً من لحم"

"أليس مجرد مانغا رعب حيث تأكل العمالقة البشر؟" إذا كنت تتجنب متابعة هجوم العمالقة  لأنك تعتقد ذلك، فأنت تفوت على نفسك شيئاً مذهلاً. مع تقدم القصة، يتضح أن هذا ليس مجرد رعب وذعر، بل هو "دراما حربية حول

 
 
 
【داندادان】 لن نخسر في القتال الجسدي! تصنيف "الأقوى في قتال الشوارع" ضد "أيام ساكاموتو" و"قتال فيرال"

مرحبًا، أنا أوسامو، مدون المانغا! سحر "داندادان" يكمن في القوى الخارقة، ولكن لا يمكننا نسيان "الاصطدام الجسدي" . لذلك فكرت: من هو الأقوى في "قتال الأيدي العارية"  (بدون قوى سحرية)؟ لقد جمعت شخصيات من

 
 
 
【داندادان】 ما هو ترتيب فضائيي سيربو؟ تصنيف "أخطر الفضائيين" في عالم المانغا مع "غانتز"، "دراغون بول"، وغيرها

مرحبًا، معكم أوسامو، مدون المانغا! تظهر العديد من الكائنات الفضائية في "داندادان"، ولكن "فضائيو سيربو"  هم الأكثر إصرارًا في مطاردة مومو وأصدقائها. هدفهم الغريب "استعادة القدرة على التكاثر" وظهورهم ال

 
 
 

تعليقات


احصل على مقالات جديدة يتم تسليمها عن طريق تسجيل البريد الإلكتروني!

شكرا لك على الإرسال

© 2024 تم الإنشاء على Wix.com .

bottom of page