【قاتل الشياطين】 تقاطع اليأس والأمل! تصنيف أوسامو لـ "أقسى المهمات (الأراكات)"
- Ka T
- 22 نوفمبر
- 3 دقيقة قراءة
مرحبًا! معكم أوسامو، مدون المانجا.
قصة "قاتل الشياطين" (Kimetsu no Yaiba) كانت بحق تقاطعًا بين "اليأس" و"الأمل".
لقد ألقى أعضاء فيلق قتل الشياطين بأنفسهم في "مهمات" لا ضمان للعودة منها أحياء، ونحن القراء أيضًا وقفنا معهم مرارًا وتكرارًا على حافة "اليأس".
اليوم، من بين العديد من المهمات (أراكات القصة)، أود أن أعلن عن "ترتيب أقسى المهمات التي اختارها أوسامو".
المعايير ليست مجرد "قوة العدو"، بل ركزت على كثافة "الدراما الروحية":
ما مدى "اليأس غير المنطقي" الذي واجهوه؟
ما مدى "اللعنة النفسية" التي حاربوها؟
ومن هناك، أي نوع من "الأمل" تمكنوا من ربطه للمستقبل؟
إليكم هذا الترتيب المبني على رأيي الشخصي وتحيزي!
【قاتل الشياطين】 تقاطع اليأس والأمل! ترتيب "أقسى المهمات (الأراكات)" باختيار أوسامو TOP5
المركز 5: أراك جبل ناتاغومو (Natagumo Mountain)
【اليأس】: مواجهة "اختلاف المستويات" لأول مرة ولعنة "الروابط المزيفة"
كانت هذه المهمة "قاسية" لأن تانجيرو ورفاقه عرفوا فيها طعم "اليأس الحقيقي" لأول مرة. الخصم كان أحد "الأقمار الاثني عشر"، القمر الأدنى الخامس، روي (Rui).
"العائلة المزيفة" التي بناها روي عن طريق "الرعب" و"السيطرة" كانت بمثابة "لعنة" قوية تسخر من "الروابط الحقيقية" التي يؤمن بها تانجيرو من جذورها. سيف النيتشيرين كُسر، الرفاق سقطوا، وفي تلك اللحظة أيقنوا بالفناء التام.
علاوة على ذلك، رأينا كيف تم القضاء على روي -الذي كان مصدر كل هذا الرعب- بلمحة بصر وكأنه طفل صغير على يد "الهاشيرا" (توميواكا غيو). لقد كان هذا "الاختبار" الأول الذي أظهر لنا فرقًا ساحقًا في القوة القتالية، لدرجة أن بصيص الأمل (إيقاظ تنفس النار/هينوكامي كاغورا) كاد أن يتلاشى أمام هذا الفرق الشاسع.
المركز 4: أراك قرية صُنّاع السيوف (Swordsmith Village)
【اليأس】: انتهاك المكان المقدس و"قهر الشمس" كأمل أعظم
قرية صُنّاع السيوف، التي تعتبر "قاعدة الإمداد" و"الملاذ المقدس" لفيلق قتل الشياطين، تتعرض للاجتياح من قبل قمرين علويين (هانتينغو وغيوكو). الشعور باليأس الناجم عن "عدم القدرة على حماية المكان الذي يجب حمايته" كان قاسيًا للغاية.
خاصة قدرة هانتينغو حيث "لا يمكن العثور على جسده الأصلي"، كانت أشبه بـ "شعوذة" لا تنفع معها الهجمات الجسدية. على الرغم من وجود اثنين من الهاشيرا (توكيتو وكانروجي)، إلا أنهم وصلوا إلى حافة الدمار، مما أظهر لنا علو "مقام" الأقمار العليا.
لكن، هذه المهمة اليائسة كانت أيضًا المهمة التي وُلد فيها "أعظم أمل" في تاريخ القصة الممتد لألف عام، وهو "قهر نيزوكو للشمس".
المركز 3: أراك حي الترفيه (Entertainment District)
【اليأس】: "حدود" الهاشيرا، والشيطان الذي ولدته "لعنة" المجتمع
معركة مميتة كشفت عن "حدود الهاشيرا"، حيث فقد أوزوي تينغن -وهو من أقوى الهاشيرا- عينه ويده (رغم أنه لم يظهر العلامة) في مواجهة القمر العلوي السادس، غيوتارو وداكي. تانجيرو ورفاقه تجاوزوا حدودهم أيضًا، وساد شعور باليأس لدرجة توقع "الإبادة الكاملة" في لحظة ما.
ما كان أكثر قسوة هو أن الشيطانين (غيوتارو وداكي) كانا كتلة من "الحقد" ولدتها "لعنة" العيش في "قاع المجتمع". "الرابطة" بينهما كانت تختلف عن "الزيف" في جبل ناتاغومو؛ كانت "حقيقية" ولكنها مشوهة. فيلق الشياطين هزم "الشيطان"، لكنهم لم يستطيعوا قطع "لعنة المجتمع" التي خلقته. بما في ذلك عمق هذه "الكارما"، كانت مهمة قاسية للغاية.
المركز 2: أراك القطار اللانهائي (Mugen Train)
【اليأس】: لعنة الروح، و"الموت غير المنطقي" الذي لا مفر منه
قسوة هذه المهمة تتكون من مرحلتين من "اليأس".
اليأس الأول كان "تعويذة" القمر الأدنى الأول إينمو، الذي يجر ضحاياه إلى "عالم الأحلام" الروحي. إنها "لعنة" معقدة للغاية لا تنفع معها القوة الجسدية.
لكن اليأس الحقيقي كان في المرحلة الثانية. في قمة "الأمل" بعد هزيمة إينمو وحماية 200 راكب، يظهر فجأة "اللامعقول الساحق"، القمر العلوي الثالث أكازا.
ثم، "موت" رينغوكو كيوجورو، الذي كان رمزًا للأمل بالنسبة لنا. صدمة سقوط "الهاشيرا" الذي يعتبر دعامة إلهية. الشيطان هرب، والهاشيرا مات. إذا نظرنا إلى نتيجة المهمة فقط، فهي "هزيمة" و"يأس" لا مثيل لهما.
ومع ذلك، فإن "توارث الروح" الذي تركه رينغوكو بكلماته الخالدة "أشعل قلبك"، هو ما حول هذا اليأس إلى "أمل للمستقبل"، مما جعلها المهمة الأكثر أهمية.
المركز 1: أراك القلعة اللانهائية (Infinity Castle) ~ المعركة النهائية
【اليأس】: "إبادة" الفيلق، ووراثة "اللعنة" الأسوأ
المركز الأول في "أقسى المهمات" باختيار أوسامو هو هذه "المعركة الأخيرة".
هذه لم تعد "مهمة". إنها "حرب"، و"نهاية العالم (Ragnarok)" بالنسبة لفيلق قتل الشياطين. يتم سحبهم إلى "عالم آخر (القلعة اللانهائية)" حيث تنتظرهم آلهة الشياطين (الأقمار العليا)، وتتناثر أرواح الرفاق واحدًا تلو الآخر. حتى "الهاشيرا" الأقوياء، لم يكن بوسعهم سوى "ربط" حياتهم حرفيًا ببعضهم البعض أمام هذا الفرق الهائل في العدد والقوة.
وفي لحظة "الأمل" التي سحبوا فيها موزان إلى تحت ضوء الشمس بعد تجاوز كل ذلك، يحل اليأس الأعظم—— "تحول كامادو تانجيرو إلى شيطان".
الهدف السامي "إبادة الشياطين" يتحول إلى أسوأ سخرية، حيث يتحول "الإنسان الذي يجب ألا يصبح شيطانًا أبدًا" إلى "أقوى شيطان (لعنة)". كانت هذه هي "اللعنة الأبدية" التي تركها موزان.
أن يضطر الرفاق (كانوا، غيو، إينوسكي) لقتل رفيقهم (تانجيرو)... لا توجد "مسؤولية" أقسى من هذه. بما في ذلك فك هذه "اللعنة الأسوأ" عبر "مشاعر (كلمات)" الجميع، كانت بلا شك المهمة الأقسى في تاريخ "قاتل الشياطين".
الخلاصة
كان هذا هو ترتيب "المهمات القاسية" الذي اخترته بناءً على رأيي الشخصي. قصة "قاتل الشياطين" مبنية بحيث أنه كلما تعمق اليأس، زاد بريق "الأمل" و"مشاعر الناس" التي تتغلب عليه. ولهذا السبب، ربما تهتز "أرواحنا" كثيرًا مع معاركهم.
كان معكم أوسامو.
تعليقات